Blogger news

تعديل

السبت، 19 مارس 2011

ظاهرة العنف في العالم العربي (الأسباب والدوافع !)

يحي أبو زكريا



تحولّت ظاهرة الإرهاب في العالم العربي والإسلامي على وجه التحديد إلى أعقد ظاهرة سياسيّة و أمنيّة و إجتماعيّة , وقد أنتجت هذه الظاهرة سلسلة لا مثيل من الدراسات والمقالات و الإنشغالات الفكريّة والبحث عن الجذور التاريخية و السياسية لهذه الظاهرة , و ما كتب عن هذه الظاهرة هو أضعاف ما كتب عن المشروع النهضوي والتنموي في واقعنا العربي والإسلامي حيث بحث ثلّة من مفكرينا في آليات النهضة و مرّت بحوثهم بدون عناية فكريّة تذكر ربمّا لأنّ الذاكرة العربية والإسلامية مصابة بخدوش خطيرة وربمّا لأننا لا نولي المشاريع الكبرى أهميّة تذكر .
ولعلّ أهم المراكز التي تناولت ظاهرة الإرهاب بالبحث و التنقيب هي مراكز الأبحاث و المعلومات التابعة لدوائر الإستخبارات العربية والغربية و تليها مراكز الدراسات الإستراتيجية ذات الإرتباطات المتعددّة ثمّ المراكز الإعلامية ودور النشر والمنتديّات الثقافيّة. ولأننّا منشطرون دوما حتى في فكرنا وثقافتنا ومشاريعنا فإنّ البحوث التي وضعت حول ظاهرة الإرهاب هي الأخرى منشطرة حول نفسها , فللسلطات وأدواتها الفكرية والإعلامية رأي في هذا الموضوع وللمعارضات رأي وللباحثين آراء مختلفة . والقراءة المتأنيّة و الإستقرائيّة لمجمل ما كتب حول الإرهاب وجذوره تفضي إلى تعداد مدرستين مختلفتين حول الإرهاب وجذوره , فالمدرسة الأولى وهي المدرسة الرسمية السلطويّة فترى سواء عبرّت عن ذلك بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر أنّ النص القرآني وتراكمات التاريخ الإسلامي و الأصولية الإسلاموية الظلامية بتعبير الخطابات السلطوية الرسمية هي التي أنتجت الإرهاب وأفرزت فكر التكفير و الحكم على السلطة أحيانا وعلى المجتمع أحيانا أخرى بالردّة وبالتالي مشروعية قتال المرتدين , ويذهب هذا الخطاب الرسمي إلى أنّ الذين يمارسون العنف ضدّ السلطات القائمة ينطلقون من آيات قرآنية وأحاديث نبوية وسيرة السلف الصالح ويسقطون كل ذلك على الواقع المعيش ولعلّ أبرز آية تستخدم لشرعنة العنف ضدّ السلطات هي آيات سورة المائدة :
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون وفي آية أخرى هم الظالمون , وما إلى ذلك من الآيات . ولتقزيم أصحاب هذا الإتجاه تعمد السلطات إلى إستمالة أصحاب الطرح الإسلامي المعتدل و تحاول وأد تيّار العنف من خلال الحصول على الشرعية من المعتدلين والمتخندقين في خطّها مقابل بعض المناصب هنا وهناك وبعض الإمتيازات التي يحضى بها رجالات القرار دون غيرهم .
ومقابل هذه المدرسة الرسمية التي تعطي للإرهاب بعدا دينيا هناك مدرسة قوامها مفكرون مستقلون ومعارضون وباحثون إجتماعيون وسياسيون يرون أنّ إرهاب السلطة هو الذي أنتج إرهاب المجتمع , وأنّ الديكتاتورية والتسلط والقمع والممارسات العدوانية والوحشيّة للحاكم وحاشيته هي التي أنتجت الإرهاب بدليل أنّ معظم الذين أطلقوا خطابات محاربة السلطة تعرضوا إلى أقسى أنواع التعذيب في السجون السلطوية , فبعضهم تمّ الإعتداء على كرامته وشرفه , وبعضهم تمّ حرمانه من نعمة الذريّة والإنجاب بالطرق المعروفة , ولا يمكن أن تلجأ السلطات الحاكمة في العالم العربي و الإسلامي إلى مصادرة مقدرات الشعوب و تسيّر الشعوب على أساس أنّها شعوب قاصرة مراهقة يتيمة تحتاج دوما إلى سوط الحاكم ليستقيم أمرها دون أن تتوقّع معارضات وردود من قبيل ما نراه في عالمنا العربي والإسلامي .
وفي نظر هذه المدرسة فإنّ إنعدام الحريّة السياسيّة و الديموقراطية و الشفافيّة و مصادرة خيرات الناس وسرقة أرزاقهم وأقواتهم هي سبب العنف الأعمى الذي بات الميزة الأسمى و الأبرز لراهن عالمنا العربي والإسلامي , فالحاكم منع الناس من حرية التعبير والإنتقاد وإذا وجّه أي شخص نقدا بسيطا للحاكم فإنّ مآله سجون الحاكم التي أقامها بإحكام للقضاء على رجولة من يقرّون أنّ فيهم بعض رجولة , و التداول على السلطة ممنوع , فالسلطة حكر لحكامنا لا يتزعزعون عن كرسي الحكم إلاّ بموت أو إنقلاب أو دبابة أمريكيّة , و غير مصادرة الحكم وحرمان الشعب من صناعة قراره وسياسته الكبرى و الصغرى فإنّ الحاكم يلجأ إلى البطش والقمع و الظلم وسجن الأحرار .
و بالإنتقال إلى المتورطين في حركة العنف نجد أنّ معظمهم من المحرومين من أبسط مقومات الحياة فأغلبهم من القاطنين في البيوت القصديريّة والشعبية و الأحياء الفقيرة , وكثير منهم لا يجد عملا كريما ومقابل ذلك يشاهد هؤلاء الثروات الوطنية مغانم بين الحاكم العربي وأسرته و حاشيته , وإذا أرادت معارضة جادة أن تغيّر الأوضاع لصالحها فإنّ الدبابات التي أشتريت على أساس الدفاع عن الوطن أستخدمت ضدّ الشعوب المقموعة وبناءا عليه يخلص أصحاب المدرسة الثانية إلى القول بأنّ إرهاب السلطة وممارستها الطاغوتيّة هي التي أفرزت الإرهاب , فلو عدلت الحكومات العربية و وزعّت الثروة توزيعا عادلا على الناس و حكمت الناس بأطروحة سياسية يساهم الناس في إنتاجها لما ثارت شرائح من الناس ضدّ السلطات القائمة , ومشكلة الحاكم العربي كما تقول هذه المدرسة أنّه لا يسمع ولا يغادر قصره العاجي ليقابل الناس ويطلع على أخبارهم بل يكتفي بجلسة ساعة أو نصف ساعة مع مدير مخابراته الذي يزيّن له الكثير من الأمور .
وأكثر من ذلك فإنّ أصحاب المدرسة الثانية يرون أنّ السلطة صاحبة المدرسة الأولى وتأكيدا لخطابها السياسي وأدبياتها السياسية التي تنص على أنّ النصّ القرآني هو الذي أفرز الإرهاب أوجدت تيارات إسلامية مسلحة عنيفة وسخرتّها لخدمة مصالحها الإستراتيجية من جهة ولإدامة عمر العنف في واقعنا العربي والإسلامي ليكون العمل بقانون الطوارئ مبررا ولكي لا تطرح النخب السياسية مسألة الإسراع في الإنتخابات والإصلاحات بحجّة تدهور الوضع الأمني , و قد أعلن أحد رجال المخابرات في دولة عربية أنّ رئيسه في العمل أعطاه أمرا بإطلاق اللحية و التعود على إرتداء العباءة و إستخدام المسك الأظفر – وهو عطر يستخدمه المصلون عادة في المساجد – للشروع في مهمة معينة , وقد ساهمت الأجهزة الأمنية في أكثر من دولة عربية في إقامة جماعات إسلامية مسلحة لغرض سياسي وإستراتيجي قد يطول شرحه ويمكن القول أنّ رجل المخابرات في العالم العربي أطلق لحيته والإسلامي حلقها حتى إشتبه الأمر على كثير من الناس . وعلى الأرجح فإنّ السلطات القائمة في العالم العربي سوف تستمر في إستخدام هذه الورقة و التي من خلالها تحققّ العديد من الأهداف المتشعبة والمتداخلة ومنها :
التشكيك في مقومات الدين الإسلامي الحنيف وبالتالي تكرّس العلمنة والتغريب كبديل لا مناص منه للحكم والتغريب كما هو معروف البوابة الطبيعية نحو العمالة والإرتباط بالإرادات الدولية , و الإيهام بأنّ المجتمع يعيش مخاضا أمنيا وبالتالي حالة الطوارئ تصبح مبررة ومع هذه الحالة تلغى كل مصاديق الديموقراطية من حرية الإعلام والتظاهر والتجمهر والإنتخابات , وفوق هذا وذاك فإنّ إدامة الصراع في المجتمعات الإسلامية وخلق تيارات عنف إسلامية من شأنّه أن يقرّب المسافة بين كثير من حكامنا والدوائر الغربية حيث القاسم المشترك بات كبيرا بين الطرفين وهو محاربة الإسلام , وفوق هذا وذاك فتحت عنوان محاربة الإرهاب يستباح الجميع وتقلّم أظافر الجميع و يقمع المعارضون المخلصون والصحفيون المخلصون ومريدو التغيير والإصلاح وإذا جرؤ شخص على الإعتراض يقال له : أنت إرهابي .
و إذا كان المخالف للسلطة إرهابيا فماذا تكون هذه السلطة التي تقتل بالجملة والمفرق , وتميت بالجملة وتبكي المستضعفين بالجملة وتفقر بالجملة وتفرض على الناس أن يعبدوا صنما واحدا لا شريك له , أليس إرهابا عندما تعمد هذه السلطات إلى فرض فكر أحادي شمولي على الناس , سؤال برسم السلطات العربية الديموقراطيّة جدّا !!!!!




عالمنا العربي بين طاغيّة بلسان عربي و طاغية بلسان إفرنجي



******
يقلم: يحي أبوزكريا

أصبح عالمنا العربي الباحث دوما عن الخلاص مضطربا في صياغة مشروعه السياسي الذي لم تتشكّل أبعاده رغم إنقضاء عقود على إستقلال الجغرافيا العربية والإسلامية عن الحركة الإستعمارية المباشرة والتي عاودت الظهور مع بداية الألفيّة الثالثة في المشهد الأفغاني والمشهد العراقي .
ومنذ بروز الكيانات السياسية العربية على شكلها الحالي وهي موزعّة بين تيارين لا ثالث لهما , تيار الطاغوت العربي والإسلامي المحلي حيث تمكنّ طاغية هنا وطاغية هناك ممن أنتجتهم العسكريتاريّا العربية و الإسلامية – أقصد بالإسلامية جغرافيا العالم الإسلامي أيضا – من مصادرة كل المقدرات بل ومصادرة المستقبل بكل ما فيه من تفاصيل , وراح هذا الطاغية يصيغ التوجهات السياسيّة والإقتصادية والثقافية والإستراتيجية و الأمنية والعسكرية دون أن تكون بطانته من أهل الفكر الناضج , و على الدوام كانت بطانة الطاغيّة طغاة وعسكريون وأمنيون من سنخه , ونجح الطاغية المحلي ذي اللسان العربي من إرباك واقعنا وتعطيل عقولنا وربمّا أبلغ نجاح حققّة هو إقامة المقابر وتجميع الجماجم في رفوف خاصة تحت الأرض وتشييد المعتقلات والسجون وفتح بيوت الدعارة والعهر و إقامة نوادي القمار وعلب الليل لتعفين القيم والمبادئ وبذلك أنتج شبابا متعفنا لا يفرّق بين الديكتاتورية والديموقراطية , بين الحريّة والإستعباد , بين المشاركة في صناعة القرار و تنفيذ الأوامر بالحرف بدون مناقشة , وقد نجح هذا الطاغية المحلي ذي اللسان العربي من تحطيم الإنسان العربي ومسخه و تفكيك خصائصه الداخلية و الخارجية على السواء , إلى درجة أصبح معها تعاطي جرعة من المخدرات أفضل من رؤية الرئيس العربي في الشاشات الصغيرة لدى بعض الشباب العربي الذين بلغوا سنّ الخمسين ولم يجدوا لا بيتا ولا زوجة , ثمّ ما الحاجة إلى إنجاب الأولاد إذا كان الطاغية العربي أنجب ما يكفي من الأولاد والذين سيرثون الدولة والوطن على السواء .
وأقام الطاغية المحلي ذي اللسان العربي أوشج العلاقات وأقوى الروابط وأمتن الجسور مع الطاغية العولمي والكوكبي ذي اللسان الإفرنجي و الإنجليزي والذي تمثلّه أمريكا اليوم , و من هذا الطاغية إستمدّ الطاغية المحلي ذي اللسان العربي شرعيته وقوته وأسلحته و وسائل التعذيب والطرق الأمنية والإستخباراتيّة , وظلّ الطاغية الكوكبي الأمريكي على وجه التحديد يغذي الطاغية المحلي بأسباب القوة و المنعة والمكنة وكان في المقابل يجني ثروات ونفطا ومعادن ويورانيوما و فوسفاتا وحديدا و أدمغة مهاجرة ومهجرّة وملفات أمنية وإستخباراتية طازجة ودسمة تتعلق بأدق التفاصيل ولا يمكن لهذا الطاغيّة العالمي أن يحصل عليها حتى لو غرس ملايين العيون في أوطاننا .
و بفضل هذا الطاغية العولمي والمستعمر الجديد كبر طاغيتنا المحلي ذي اللسان العربي المبين فبات هذا الطاغية يتمادى في قتله وطغيانه و يدشنّ المقبرة تلو المقبرة على قاعدة أنّ الآخرة خير من الدنيا , وما دام الطاغية العولمي يحصل على ما يريد فإنّه كان يغضّ الطرف عن الطاغية المحلي , بل كان يدينه نهارا و يبعث إليه وسائل التعذيب ليلا , يدينه من خلال الناطق الرسمي له ويدعمه من خلال رجال الأمن والإستخبارات و الدسائس الذين كان يبعثهم إلى بلاط الطاغية المحلي لإنقاذه من مؤامرة هنا ومحاولة إنقلابيّة هناك .
وفي بعض الأحيان كان الطاغية العولمي الأمريكي هو الذي يختار الطاغية المحلي ويوصله إلى سدّة الرئاسة ويمكن له في الأرض ويفرضه على البلاد والعباد , وحتى إذا تمّت الإطاحة بهذا الطاغية كان الطاغية العالمي الأمريكي يعيّن آخر مادام يملك خزانا من العملاء الموالين له في العمود الفقري للدولة المؤسسّة العسكريّة .
وحتى إذا جعل الطاغية المحلي المدعوم بالطاغية الكوكبي الشعوب تكفر بكل القيم والشرائع , و حتى إذا أخرجهم من أطوارهم , وأجهز على عقولهم , و أربك تفكيرهم راحوا يستنجدون بالطاغية العالمي الكوكبي الأمريكي الذي هو أصل بلائهم و أرضية بذور طغاتهم , و الواقع أنّ الطاغية العالمي كان يخططّ ويبرمج ويضع الإستراتيجية تلو الإستراتيجية لكي تؤول الأمور إلى هذه المرحلة وهي الإستنجاد بالطاغية الكبير .
و عندما أسقط الطاغية الكوكبي الطاغية المحلي فرح الناس لحظات , و أكتشفوا بعد برهة أنّ طاغيتهم المحلي ذي اللسان العربي المبين هو فرع من فروع هذا الطاغية العالمي الكوكبي , بل هو من سنخه وإمتداد له , ووظيفة الطاغية المحلي أن يمهّد الأرض ويعّد الأنفس لإستقبال الطاغية الكوكبي و جعله مقبولا ومشروعا .
و توزعّت نخبنا ومثقفونا وشعراؤنا بين تأييد الطاغية المحلي و تأييد الطاغية العالمي , فيما مازال العالم العربي يبحث عن نفسه عساه يجد خياره الثالث البعيد عن مدلهمّات الطاغية المحلي و مكر الطاغيّة العالمي !!!

*****

الجمعة، 4 مارس 2011

المسلمون في الغرب بين الشحاذة الإجتماعية و الطلاق الكاذب و الإحتيال على مؤسسات الدول الغربية


                                                                               بقلم : د. يحي أبو زكريا

يعيش مئات الآلاف من شبابنا في العالمين العربي والإسلامي على وقع حلم الهجرة إلى الغرب متصورين أنّ هذا الغرب الجميل الذي يشاهدونه في المسلسلات الغربية من قبيل دالاس وديناستي وروائع المسلسلات الغربية حيث الحدائق الغنّاء والشقروات الجميلات و السيولة المالية الكبيرة و الفرص المدهشة للثراء الفاحش موجود فعليا على خارطة الواقع في الجغرافية الغربية .

الحجاب الإسلامي و الديموقراطية الغربية الموهومة

بقلم: يحي أبو زكريا


صرحت النائبة الهولندية السابقة من أصل صومالي أيان هيرسي بأن الإسلام الأصولي "خطر موجود وتجاهله سيكون جنونا".

هل سيظهر بوش جديد؟

بقلم: وليد بن عرفة

أعلن التّلف الأطلسي أنه مستعد للتدخل في ليبيا ، يا للروعة!! هاهم إذا المجرمون اللذين عاثوا في الأرض فسادا و  قتّلوا المدنيين العزل في أفغانستان يعرضون حمايتهم لمدنيين آخرين في ليبيا ،، هؤلاء الذين غضوا الطرف على ما حدث في غزة من طرف قردة من فصيلتهم ،،، فجأة ينفجر نبع الحنان في قلوبهم ليهيموا حبا بالعرب ويسارعوا في نجدتهم.

الخميس، 3 مارس 2011

حوار مع المرجع والمفكر الإسلامي محمد حسين فضل الله قبل وفاته بقليل

أجرى الحوار الدكتور : يحي ابو زكريا


من الصعوبة أن تجد تعريفاً للمرجع والمفكر الإسلامي، السيد محمد حسين فضل الله، فهو ليس طرف معادلة ولا طرفي معادلة، بل هو المعادلة نفسها، ومن الصعوبة أن تغوص

أغبياؤنا يتركون الإسلام

بقلم : د.يحي أبو زكريا
بدأت العديد من مراكز الدراسات الإستراتيجية والإستشراف المستقبلي في الغرب بإجراء دراسات معمقّة تتعلّق بمستقبل المسلمين في الجغرافيا الغربيّة , وقد تناولت بعض هذه الدراسات عدد المسلمين وحجمهم الحقيقي في سنة 2050 وما سوف تكون عليه الجاليات العربية و المسلمة في تفاصيل الحياة الإجتماعية و الإقتصادية والسياسيّة .
و يذهب باحث سويدي إلى القول بأنّ نصف سكّان السويد في سنة 2050 سيكونون من المهاجرين وتحديدا من العرب والمسلمين حيث سيصبحون قوة بشرية مؤثرّة في المعادلة السياسيّة الغربيّة .

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More